من أصعب القرارات التي تواجه المرء في مجتمعاتنا العربية قرار الرحيل عن وظيفة أو مجال أو مكان لأننا شعوب إذا ارتبطنا بشيء ظللنا أسرى له كأنه حكم مؤبد!!!!
لا بأس أن نستمر في مكان يمنحنا السعادة و نحصد فيه ما زرعنا لكن من الانتحار أن نبقى في جهة تستنزف طاقتنا بلا مقابل و تبتلع أحلامنا!!
الرحيل كالدواء نضطر إلى أن نتجرع مرارته؛ لنشفى!! الكثير شفوا من أحزانهم و آلامهم و أوجاعهم عندما غادروا أماكن أو حتى أشخاصا..
الثقافة اليائسة التي ترفض الجديد و تعزز الانهزامية حرمت الكثير منا من طرق أبواب واعدة بحجج و ذرائع واهية..
تؤكد سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و من بعده من الصحابة رضي الله عنهم و التابعين و عامه المسلمين في عصور نهضتهم و حديثي العلماء المعاصرين، أنه لا نجاح في رحلات كلاسيكية!!
النجاح سيكون حليف كل من سعى وراء هدفه بكل ما أوتي من شغف و حماسة و إيمان..
أكثر اللحظات صعوبة هي لحظات التفكير بقرار المغادرة... إنه كالحمل تمامًا يرهق و يتعب و يوجع لكن النتيجة تستحق هذه التضحية..
⭐لقد قرر الشاب كيفن سيستروم، أن يغادر شركة جوجل الشهيرة، التي كان يصعد فيها؛ لأنه مؤمن بأن هناك خيارًا أشهى في انتظاره حتى لو كان صغيرًا و غير واضح المعالم. فالورد الزاهي الجميل ينهض من بذور صغيرة...
تحالف كيفن مع زميله مايك كريجر و أسسا في تشرين الأول أكتوبر 2010 تطبيق إنستاجرام لمشاركة الصور بعد أن انصرف الأول عن جوجل و الثاني عن مايكروسوفت لو ظلا في مكانيهما السابقين لما استطاعا أن يحققا حلمهما و يؤسسا الموقع الذي أصبح الملاذ الافتراضي لملايين المستخدمين في شتى أنحاء العالم...
📣 الرحيل لا ينحصر في وظيفة أو جامعة أو مسكن أحيانا ينبغي أن نرحل عن قريب أو صديق أو رفيق...
يفضل أن نعيد حساباتنا في قائمة بعض الناس الذين يحولون حياتنا إلى جحيم بسبب روتينهم و نمط حياتهم المؤذي.. قد تنتقل العدوى السلبية منهم إلينا و حينها سنكتسب صفاتهم و ننغمس في سوداوية تغمر حياتنا و تؤثر في مستقبلنا😔
إذا فقد أحدنا الرغبة في التغيير عليه أن يفتش مليا في أعماقه و محيطه لعل هناك ما يستحق أن ننفصل أو ننصرف عنه ينبغي أن ننتزع بعض ما يحول بيننا و بين أحلامنا...
إن الرغبة في التجديد كبيرة إذا انطفأت علينا أن نبحث عن السبيل في إشعالها مهما كلف الأمر.
قد يكون الثمن باهظا للعودة إلى فطرتنا و قد يتطلب تغييرا رئيسيا في حياتنا. التحلي بالشجاعة هو الخطوة الأهم لاستعادة طموحنا الذي يضيء مشوارنا الشائك...
علينا أن نؤمن بأن الرحيل كالقهوة مرة لكنها ضرورة تمنح أيامنا إثارة جديرة بها.
بتصرف للأستاذ عبدالله المغلوث
لا بأس أن نستمر في مكان يمنحنا السعادة و نحصد فيه ما زرعنا لكن من الانتحار أن نبقى في جهة تستنزف طاقتنا بلا مقابل و تبتلع أحلامنا!!
الرحيل كالدواء نضطر إلى أن نتجرع مرارته؛ لنشفى!! الكثير شفوا من أحزانهم و آلامهم و أوجاعهم عندما غادروا أماكن أو حتى أشخاصا..
الثقافة اليائسة التي ترفض الجديد و تعزز الانهزامية حرمت الكثير منا من طرق أبواب واعدة بحجج و ذرائع واهية..
تؤكد سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و من بعده من الصحابة رضي الله عنهم و التابعين و عامه المسلمين في عصور نهضتهم و حديثي العلماء المعاصرين، أنه لا نجاح في رحلات كلاسيكية!!
النجاح سيكون حليف كل من سعى وراء هدفه بكل ما أوتي من شغف و حماسة و إيمان..
أكثر اللحظات صعوبة هي لحظات التفكير بقرار المغادرة... إنه كالحمل تمامًا يرهق و يتعب و يوجع لكن النتيجة تستحق هذه التضحية..
⭐لقد قرر الشاب كيفن سيستروم، أن يغادر شركة جوجل الشهيرة، التي كان يصعد فيها؛ لأنه مؤمن بأن هناك خيارًا أشهى في انتظاره حتى لو كان صغيرًا و غير واضح المعالم. فالورد الزاهي الجميل ينهض من بذور صغيرة...
تحالف كيفن مع زميله مايك كريجر و أسسا في تشرين الأول أكتوبر 2010 تطبيق إنستاجرام لمشاركة الصور بعد أن انصرف الأول عن جوجل و الثاني عن مايكروسوفت لو ظلا في مكانيهما السابقين لما استطاعا أن يحققا حلمهما و يؤسسا الموقع الذي أصبح الملاذ الافتراضي لملايين المستخدمين في شتى أنحاء العالم...
📣 الرحيل لا ينحصر في وظيفة أو جامعة أو مسكن أحيانا ينبغي أن نرحل عن قريب أو صديق أو رفيق...
يفضل أن نعيد حساباتنا في قائمة بعض الناس الذين يحولون حياتنا إلى جحيم بسبب روتينهم و نمط حياتهم المؤذي.. قد تنتقل العدوى السلبية منهم إلينا و حينها سنكتسب صفاتهم و ننغمس في سوداوية تغمر حياتنا و تؤثر في مستقبلنا😔
إذا فقد أحدنا الرغبة في التغيير عليه أن يفتش مليا في أعماقه و محيطه لعل هناك ما يستحق أن ننفصل أو ننصرف عنه ينبغي أن ننتزع بعض ما يحول بيننا و بين أحلامنا...
إن الرغبة في التجديد كبيرة إذا انطفأت علينا أن نبحث عن السبيل في إشعالها مهما كلف الأمر.
قد يكون الثمن باهظا للعودة إلى فطرتنا و قد يتطلب تغييرا رئيسيا في حياتنا. التحلي بالشجاعة هو الخطوة الأهم لاستعادة طموحنا الذي يضيء مشوارنا الشائك...
علينا أن نؤمن بأن الرحيل كالقهوة مرة لكنها ضرورة تمنح أيامنا إثارة جديرة بها.
بتصرف للأستاذ عبدالله المغلوث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق